بعد أسبوع من الاضطرابات والانخفاض، أسواق الذهب والفضة تحولت أخيراً.أظهرت أسعار الذهب والفضة كلاهما انتعاشات كبيرة يوم الثلاثاء، 30 يوليو، جلب أمل جديد للمستثمرين.
وعلى وجه التحديد، ارتفعت أسعار الذهب في مؤشر كوميكس بنسبة 1.26٪ لتغلق عند 2.456 دولار للأونصة. هذه الزيادة لم توقف الاتجاه الهبوطي السابق فحسب، بل أشارت أيضًا إلى تعافي تدريجي في ثقة السوق.في هذه الأثناء، أظهرت أسعار الفضة في مؤشر كوميكس أداءً أفضل، مع ارتفاع بنسبة 2.38٪، حيث أغلقت عند 28.53 دولار للأونصة، مما أظهر قوة انتعاش أقوى. في التداول الليلي، استمرت أسعار الذهب والفضة في الارتفاع،مع ارتفاع الذهب بنسبة 0.77% و الفضة ارتفعت بنسبة 2.18% مما يزيد من تعزيز مكاسب اليوم
في الأسبوع الماضي، كانت أسعار الذهب والفضة تحت ضغط من عوامل مختلفة، بما في ذلك تدهور توقعات خفض أسعار الفائدةمما يؤدي إلى انخفاض كبير في الأسعارمع استقرار معنويات السوق تدريجياً وتهضم العوامل السلبية، بدأت توقعات المستثمرين لسوق الذهب والفضة في الارتفاع.ويعكس هذا التحول ليس فقط في انتعاش الأسعار ولكن أيضا في التعافي التدريجي لثقة السوق واستقرار الأنشطة التجارية.
ويرجع الانتعاش الحالي في أسعار الذهب والفضة أساسا إلى توقعات الانتعاش الاقتصادي العالمي، وزيادة المخاطر الجيوسياسية، وعوامل الدعم الفني.
أولاً، التوقعات المتفائلة للتعافي الاقتصادي العالمي لا تزال تدعم المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة.من المرجح أن تستمر سياسات التيسير النقدي العالميةتساعد على الحفاظ على أسعار الذهب والفضة مستقرة.
ثانياً، أدت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة أيضاً إلى دفع أسعار الذهب والفضة صعوداً. وقد دفعت الاضطرابات الدولية المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أماناً نسبياً.مع المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة التي يتم تفضيلها للغاية لصفاتها الملاذ الآمنهذا الطلب المتزايد على الأمان دفع مباشرة إلى ارتفاع أسعار الذهب والفضة
بالإضافة إلى ذلك، لعبت العوامل التقنية دوراً في انتعاش الأسعار. بعد فترة من الانخفاض، وصلت أسعار الذهب والفضة إلى مستويات منخفضة نسبياً،مع زيادة المبيعات التقنية التي توفر فرصة للارتدادعلاوة على ذلك، بعض المستثمرين يستغلون هذه الفرصة للأسفل، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
نظرًا للمستقبل، تظل توقعات أسعار الذهب والفضة متفائلة بحذر. مع استمرار التعافي الاقتصادي العالمي واستمرار سياسات التيسير النقدي،من المرجح أن تحافظ المعادن الثمينة على جاذبيتها كأصول مأمنةسيراقب المستثمرون عن كثب المؤشرات الاقتصادية وسياسات البنك المركزي للحصول على المزيد من التوجيهات.يمكن للمشاركين في السوق أن يأملوا في اتجاه أكثر استقرارًا وربما صعودًا في أسواق الذهب والفضة.